Unknown
هناك .. حيث تتضارب المصالح ...ليصبح الصواب هو ذاته الخطأ ، حين تصبح الاولويات مبهمة ولا معالم لها ، حينها يصبح الصمت صحيحا وربما خطأ ايضا !.
ليس فقدانا للاتزان واانما هو خطأ مركب من فقدان ترتيب الاولويات او حتى عدم وجودها ثم موقف تتضارب فيه المصالح وماذا عليهم ان يصنعوا؟؟
ان التحرك في اي اتجاه او حتى البقاء في ذات النقطة له ذات القيمة ! الان فقط لم يعد يهم انه فقط اثبات لضياع الاولوية ودرس عليهم ان يفهموه ويعقلوه .
ياله من درس ربما لن يجعلهم يفكروا كثيرا في اتخاذ قراراتهم بعد ان يضعوا اولوياتهم على طاولة النقاش حتى مع انفسهم .
Unknown
منذ يومين كنت اشاهد التفاز واذا بحلقة في برنامج دار الحوار فيه عن قضية والحكم فيها .... بينماكنت اشاهد تلك الحلقة فكرت في ان يكون القضاء مجرد كودبرمجي!! برنامج يقوم بما يقوم به القاضي من عمل لانها ومن وجهة نظري ليست سوى مجموعةمن الاجراءات المتتابعه ويمكنني ان اسميها اجراءات روتينية تهدف الى التعويض في معادلة قد وضعها الانسان "القوانين الوضعية " وعندما تتحقق المعادلة يكون عندها الحكم بناتجها ، كما وهي اجرائية في اكثر حالاتها ويبدوا لي ان كل العاملين في هذا المجال يعرفون جيدا مسار معروفا لكل القضايا فعند عدم تحقق معادلة ما يتوجه العمل الى اجراء يهدف الى البحث عن ثابت ما كي يمكننا التعويض في تلك المعادلة او حتى نتجه الى معادلة اخرى بعمل ذلك الاجراء.
واني على ثقة ان ما نملك من علم كفيل لان يجعل هذا يرى النور ، ولم لا؟ فليست تلك الاصنام التي نصنع بتلك السذاجة فهي بنظرى قادرة على العمل والعمل بشكل مغاير لوجهة نظر الصواب والخطأ دون ما بينهما اي انها لم تعد بمنطق الصفر والواحد فحسب كما هو الطيار الآلي الذي يتعين عليه ان يقود الطائرة دون علم مسبق بما يمكن ان يحدث ! واكرر انها ليست بتلك السذاجة فهي اليوم تعمل بدل من ايدي الاطباء لانجاز العمليات الجراحية بشكل اكثر كفاءة ممن صنعها !ولن اخوض فهي فيما تقدم، وانما اردت ان اوضح بان التحكم المبهم وهو ما يستخدم اليوم بشكل كبير في الكثير من التطبيقات يمكنه ان يحل محل ضمير القاضي !!
حتى القرار الديني لا استبعدها من تلك الفكرة لان ما هو ملقى على عاتقها هو ايجاد الدليل ومن ثم فهمه وبناء القرار عليه بشكل يشابه ما يحدث اليوم في الكثير من التطبيقات . لا اعني ان هذا شيء بسيط ولكني اراه قابل للتطبيق بما نملك من عقول وعلوم وتقنيات .ولست اراه بعيدا فكما ان الحكم على قاطع اشارة المرور يمكن ان يطبق باستخدام انظمة التحكم والتعقب والرصد فان الحكم على القاتل يمكن ان يطبق وان اختلف النظام .
وغدا ....ربما اقف امام آلة تحاكمني بضميرها الذي يحاكي ضمير العدالةالتي نقل لها . وكم اتمنى ان ينقل الضمير العادل لا ان ينقل الظلم والفساد في شكل الضمير كما هو يحدث الان فالضمير الانساني هو الذي يكيل بمكيالين معبرا عن ظلم بين وفساد مستفحل .