Unknown



بداية من الشماعة والكلمة التي لا اعرف لها اصل في اللغة ... شماعة الظروف هي الشيء الذي يستخدمه الكثيرون في تعليق الفشل او اللانجاح ان صح التعبير عليها فترى الكثير يعلق كل شيء على شماعة واحدة او على عدد من الشماعات فالفشل في الحوارات السياسية له شماعته والفشل في خطة اي كانت له شماعته/شماعاته التي يعلق عليها. ان مسألة وجود الشماعة في ذاتها هي شيء مهم جدا بالنسبة للانسان العربي الا من رحم ربي !!

ليس على سبيل التهكم وانما هي رؤية مجردة ، تلك الشماعة لا نحتاج الى اثبات وجودها لان ذلك لا يحتاج لبرهان ولكن ما نحتاجه هو ان نتخلص منها والا اصبح ملازما لنا عدو النجاح !

لا اتحدث عن حالة مثالية، كما هو معلوم لا يمكن الوصول اليها ولو نظريا ولكن ما اتحدث عنه هي ثقافة إتسم بها مجتمعنا (( من وجهة نظري)) ولزاما عليه ان ينظر في قضيتها بكل جدية. ولن اعلق فشل المجتمع على شماعة احد آخر او حتى على شماعتي ليبدأ كل منا ان يقذف بكل شماعاته بعيدا ليقذفها ...... فلتذهب بلا عودة

اما عن الظروف فهي اما ظروف ابتدائية نعوض بها عند التحويل الى نطاق لابلاس بعيدا عن نطاق الزمن الذي اصبحنا نتأخر فيه بما يزيد على مئات الاعوام !!او انها ظروف التشغيل والتي تكافئ ظروف الحياة التي نعلق بها الفشل على الشماعات !!
تلك الظروف التي تعتبر مصفوفة من المصفوفات اللانهائية الابعاد . بكل اسف هذه هي الحقيقة التي نؤمن بصحتها بشكل غير صريح وحتى لو لم نؤمن بإيمان صحتها !!! وليت هناك من يبحث في امر تلك المصفوفة في اوراقه وليبدأ بحصر ابعادها...وليمسح عناصرها عنصر بعنصر حتى لا يبقى الا ما شاء الله ان يبقى.

Unknown

ليس على سبيل التشاؤم ولكنها احزان اسطرها يوما بعد يوم وما يلي الامل الأسود هو الواقع الاسود وما يضيف اللاشيء لللاشيئ سوى اللاشيء ....بكاء بلا دموع يعبر عن جهل بالواقع ...وهو الواقع فعلم بعكس الواقع هو جهل !!!

كم اتمنى ان يمحي الآخرون سطورا كتبوا، وان يندموا ان شاءوا او يندم عليهم الندم. ولن يمحو ذلك من جرم ما كتبوا شيئا فقد اعتاد الندم ان يندم بلا اجر، بلا ثمن .

فقدت كما الكثير شيئا لم يكن في الاصل عندي ولم اكن املكه يوما ولكن كل ما في الامر اني فقدته ولا اظن ان اجده ...لا بل اتيقن ذلك ورب ضارة نافعة !!


Unknown





ما افعل حينما تواجهني الرياح ... ويصبح كل شيء ...كل شيء في عكس الاتجاه ... ولست اواجهها بل هي من يواجه لان هناك كيان لن يفكر لمجرد التفكير في خنوع او تنازل ان كانت للكلمات معان يزيد من وقعها الخنوع عن التنازل .

ليس الشيء الوحيد عمل ربما يصطدم بالواقع ليرتد بقوة مساوية للمقدار تعكس اتجاه الرياح السائد ! لربما وما اسوأ ان يحدث ان يصبح العجز حلًا .

يقينا ممتزجا بالعلم التام والمسبق لما سوف تؤول اليه الأمور.وما اقسى ذلك على شخصي حينما يحدث ما تيقنت حدوثه امام عيني ودون ارادتي !

وتبقى مسألة الاراده واراده الاخر وهو الآخر بعينه وليس آخر الذات. ان ما اعني هو حطام يبقى دون حراك بعد ثبات .

ليس هراء اكتب .. وانما هو واقع يثبت دائما العكس بكل مقياس ولئن اثبت يوما انه عكس العكس فهو في ذاته عكس .