Unknown

هناك في دهشور حيث الشمس اقرب الى الارض .. كما كنت احب ان اسمي مكثت فترة طويلة كان من المتوقع ان لا تزيد عن اسبوع ! كنت اعيش اضاعة الوقت بلاثمن ولا بمعنى !! في مسرحية لست الا ممثلا مرغما فيها !يوما ما سئمت التدوين انها حقيقة تربصت ريب الشك ! كنت لا اهتم ولن !يكفي اننا نشاهد شروق الشمس ... وشاهد غروبها في تلك الصحراء .. خرجت كثيرا في متأخر الليل ادون في الظلام ..ادون وادون في مكان آخر في دماغي واعماق عقلي الباطن ادون ما لايمكن ان تحتويه الاوراق انها بقايا انسان تحيا في بقايا وطن !.. يوما ما شاهدت صروحا وددت ان اشيد ينخر فيها الخراب وانا لا استطيع الا المشاهدة ومن بعيد .. ليس لشيء سوى ان اللاشيء يعبث أو كأنه يعبث ...لقد فقدت شيء وددت لو انني لا افقد.. هناك في مكان الايواء يدخل المساعد ... انها ابتسامة صفراء لاتعني او تعني فالمعنى لا يضيف الا ما اضافه اللاشيء الى الى فراغ هلبرت ... انها مسألة يمكن ان لا تكتب .تمر الايام .. وفي احدها تعلو الاصوات ويبدأ احدهم قراء نشرة الترحيلات التي سوف يعرف كلا منا اتجاهه فيها .. انتظر واتجاهل ... واتجاهل وانتظر.. وفي نقطة من النقاط على محور الزمن سمعت ا ش ع محمداحمدمحمدالامام .
لم يكن يخطر يوما ببالي ان يكون اتجاهي هناك...ولكن علينا ان نرضى او نحاول فالرضا نعمة !


للحديث بقية