Unknown






ربما نجت مدونتي من كتاباتي في الايام السابقة بسبب اعطال في الاتصال بالانترنت ولكن اليوم لا مفر ومع انني لا املك وقت كافيا لتدوينتي هذه فلدي امتحان بعد اقل من 44 ساعة وعلى اي حال فسوف اترك يدي تكتب بشكل تلقائي ما يمليه عليها دماغي دون ان افكر في وزن الكلمات وتنميقها .... الخ

هذه الساعات التي يعلو فيها صوت الكائنات التي تحيا على ارض اسمها وطن ..... نعم فأنا ابحث عن هذا المعنى ولم اجده حتى الان فما معنى الوطن !!! ايعني ان اشجع فريق للعب الكرة ! ام ماذا يعني وطن ؟؟؟

لست من يفتقد المعنى ولكن ارى امة بأكملها فقدت ذاك المعنى وراحت تفسر جهلا في الواقع بما تمارس وتفعل !

اليكم يامن وضعتم تلك الخطط اعتراف مني بنجاح خطتكم نعم فالاعتراف بالحق فضيلة ! اليس كذلك ؟؟ اعترف بأنكم نجحتم في تغييب هذه الامة عن وعيها. نجحتم في ان تجعلوا من سفاسف الامور ما يقيم عداوة بين اشقائها .. نعم نجحتم في ان تجعلوا انظار امة بأكملها تعيش غيبوبة الواقع وتحيا في شياع الى اللا نهاية ...... ربما لا يعجب الكثير كلامي ولكنها الحقيقة التي يدركها الكثير ويتداعى بجهلها !! نجحتم وبتفوق في ان تأججوا حربا اذا استعر الامر دون ان تحاربوا احدا .... نجحتم في تحويل الانظار كلها بعيدا عنكم ..... ودون اي ثمن !! لتدفع تلك الامة ثمن تخلف مزري وتظل تدفع وتظل تدفع حتى يأذن ربي بأن تفيق من غيبوبتها !!... ليس هذا ضربا في درب نظرية المؤامرة ولكن ليثبت لي احدا

بعد اعترافي لكم بالنجاح اليك يا امتي اعتراف آخر فأنت وحدك من يعرف سر الفشل ويعرف كيف يفشل ليفشل حتى في الفشل .....

والان لأكتب عبارتي الاخيرة .... اليك اسفُ وحزنُ ... فموقفك هذا اثبت حقا انك وحدك من يملك ذاك السر .....سر الفشل






Unknown

مات الدكتور مصطفى ولم يصلني حتى برقية عزاء ... مات ولم يقل لي حتى انه مات !

نعم حدث ذلك ولن اقيس على اي مقياس بغيض جعل من الصعاليك من يعلو لموته هتاف الشوارع وجعل من امثالك من يموت في هدوء ويبقى الهدوء ..............

لن اقول ان هناك موجة من الحزن انتابتني فحسب بل هو احساس بفقدان علم ذو معنى! لقد احببتك حقا مع انني لم القاك ! لقد كنت اقرأ ما تكتب واشاهد ما سجل لك من حلقات وكلي احترام لشخصك الذي كلما مثل امامي زاد في حصالة علمي شيء ليس بالهين. ربما لم ارى منك سوى ذاك الوجه ... يكفي فقد علمتني دون ان نجتمع في مكان ! على النقيض من غيرك ممن اجتمع بهم ! لقد كنت حقا معلمي وهذا شرف لي لعل الله يجزيك ثواب علم ينتفع به وان يرحمك واموات المسلمين. لقد قرأت كتبا عديدة لك حتى انني فكرت في ان ابعث لصاحب لي بهدية فاهديته حوار مع صديقي الملحد .....
لتبق كل بصماتك في هذا العالم دليل على ان كفاح لرجل وعمر افني في سبيل العلم وليسمو التاريخ اليك ليكتب اسمك بماء الذهب.




ليس هذا رثاء ولكنه مجرد ذكرى لوفاة هذا الجهبذ الذي اثرى عالم بأسره وكان ذاك ابسط ما له من حق علي !