Showing posts with label revolution. Show all posts
Showing posts with label revolution. Show all posts
Unknown

يقولون .. ثورة مباركهـ .. او حتى ثورة مبارك .. ليست تلك المسألة وان كانت تقرأ بالعكس!!


ها هو الضوء يعود !! ليفسر بطبيعته المفسرة .. طبيعة الحمقى وغير الحمقى .. من الحيود والاستقطاب .. وهلم جرا

في مثل هذا الاسبوع من العام المنصرم كنت اقف ممسكاً سلاحاً ! وبكل الحب الذي كان يهون علي واصحابي سهرا في زمهرير الشتاء .. اذكر ان فجر ذاك اليوم كانت تحركات الشارع اتجهت الى قصر رئيس الجمهورية الذي احيط بسلك شائك وأمنته قوات الحرس الجمهوري .. اذكر انني خرجت من أمام وحدتي مرافقا لاحد الضباط المهمين في محاولة لتهدئة الاوضاع .. كنت اقف وسط المتظاهرين بالزي العسكري ! لحظات اجبرت ذاتي ان اتصور نفسي مدنيا .. اهتف بالحق الذي كانوا يهتفوا بإسمه .. وفي اليوم التالي رأيت بأم عيني تحرك الثوار من ميدان التحرير الى القصر ! لقد كان من مهامي ان انظم حركات المرور بتزامن مع تحركات المسيرة الحاشدة والتي كان مميزا لاحد مجموعاتها من حملو علما كبيرا لمصر !وليقف سير المركبات هنا .. في هذا الاتجاه للحفاظ على سلامة المسيرة !! او لتأخذ المركبات مسارا آخرا !!


قبل أذان المغرب .. شاهدت المسيرة تعكس اتجاهها الى التحرير .. خشيت ان يكون اصابهم مكروه فقد توقعت للوهلة الاولى ان قوات الحرس الجمهوري اثيروا وتعاملوا مع المسيرة .. ولكن بدأ العرس الهستيري .. العيد ! لا بل أكثر رأيت ابتسامات على وجوه المارة .. وبادلني احد المارة تهنئة !! لقد سقط وتنازل عن السلطة .. لم ادرك!؟ ولكن ايد كلامه احد الزملاء الذي قدم من داخل الوحدة وقال ابشروا بعمل اصعب ومهام اكثر جسامة .. ليتم تبديل الخدمة .. الخدمة التي بدأت برحلة الى القصر وانتهت .. انتهت بالفعل بنهاية عهد بائد !! لا أذكر اني بعدها وقفت لتأمين او حراسة لا اذكر فقد اشتغلت بأعمال مكتبية حتى انتهاء تجنيدي.


نما الى علمي ان هناك عيد للحب !! وأي حب ؟  انه يذكرني بتعريف اللانهاية !! لكن اظن انه ليس من فائدة لهذا العيد فنحن اصلا نفتقر الى الحب !!



واليوم هنا من على طاولتي التي لا اكاد اجد مكانا فارغا اضع عليه كوب الشاي الساخن .. وفي هذه الاجواء الباردة, ..الاجواء الباردة التي تزيد برودتها وتزيد حرارة كوب الشاي .. ولعل قوانين الطبيعة (( المغلوطة )) والتي تنص على ان الحرارة تنتقل من الساخن الى البارد !! فهل نقلت بالفعل حرارة الاكواب الساخنة الى الجو البارد الذي لا يزال قائما ببرود .. مبتسما بسماجة .. متفرجا بدهاء .. ضاحكا بسخرية .. وكلمات كثيرة يضيق بي الزمكان ذرعا ان اواصل كتابتها ..
نقاط في فراغ الحالة .. او حالة الفراغ .. وما اقسى ان لا تجد مكانا في الفراغ .. او ان تجد فراغا في المكان .. كلها قسوة .. ولكن من نوع جديد قديم .. في العهد البائد - عهد اللامبارك ! كان هناك علة تعتلون بها ! واليوم هناك علل تعتلون بها، والله 
المستعان..

لا اعني بلادي ، فأنا لا اعرفها ! ولا اظنها تعرفني ... انكار بإنكار ، موقف يشابه فكرة الغدر التي كان يطمح ان ينفذها الذئب في 
العشاء فكان الثعلب اكثر مكرا في الغداء وتبقى المسألة محيرة او تبقى الحيرة في المسألة ويظل ..الجدل قائم!!
نمضي وتمضي ، فالكل يمضي ولا سكون .. السكون هو العدم !! اوان العدم هو السكون فكلاهما وجهي عملة واحدة.


حوار يمكن ان يوصف بالمبسط بيني وبين السيناتور محمد ضيف والذي كان ضمنيا عن عمر الكوكب ، ونقاش ليس فحسب حول 
الازمنة ولكن حتى على المبدأ الذي يمكن ان يسمح بوضع زمن حقيقي مقاس للكوكب !! وبشكل معتاد ننتقل انا والسيناتور بتنوع يشكل منحنيات لا خطية وفي حوار عرضي اقف فيه على كلمات صعبة القى بها ودون اي اكتراث ، وقفت عليها وفكرت مليا كان معرض الحديث تساؤل عن هوية الثورة من وجهة نظر الشعر .. الابيض ام الاسود ، وكانت رؤيته صريحة قاسية فقد قسم خط الزمن منذ الثورة التي اطاحت بالنظام الملكي الى 3 اجيال أجداد وهم من باعوا بكل بساطة كل القضية وجيل الآباء والذي خضع لامتداد الاجداد ولم يساوم ولم يقاوم وكليهما مشتركين في افساد الحياة بكل مفاهيمهاوالجيل الذي قام بالثورة ( مما يعني انهم ذوو الشعور السوداء ) هم اصحاب الثورة . صحيح اني اتفق واعتقد ان سواد عظيما من اصحاب الشعر الاسود ، وحتى الشعر الابيض لا يشككون في صحة ذلك ففساد الحياة، دينا وعقيدة وسياسة وصحة وتعليما واقتصادا و... وكل الكلمات التي يسبقها حياة باستثناء البرزخ والحياة الآخرة !! يؤيد تلك الفكرة ان ما حدث بعد الثورة هو المشكلات لا زالت موجودة لان هذا الجيل لا يزال هناك .. في مقار ومكاتب المصالح الحكومية التي عززت يوما بطالة مقننة و تحيا في عصر المليم والبيروقراطية .. ولا مجال للشك في ان الثورة لا تمتلك من القوة ما يمَكنها من استبدال تلك الانظمة او حتى التقليل من تأثيرها .


بطبيعة الحال .. احب الفوضى ، واظنها تبادلني شعورا مماثلا .. في قراءة متمعنة لكتاب متميز في اسلوبه الفريد والذي يعتمد على بعض الرسومات التي تحمل صفحاته وتعليقات توضح بشكل متميز موضوعات جمة ، اندهشت حين قرأت ما يفيد بأن الحضارات يمكن نمذجتها بأنموذج فوضوي يتسم بأنه دوري !! وهو ما يؤيد فكرة : التاريخ يعيد نفسه !! ولكن دون اي تكرار وكأنها منحنيات دورية غير متماثلة. !!


 تقلبات الافكار .. منها ما عكر صفو الحياة .. ومنها ما سكب الوناُ .. الوان الحقيقة التي لطالما بحثت بشوق عنها .. ولم اكترث بآلامها .. التي لازالت وادرك انها ستظل تؤلم .. حتى يأذن الله.


وددت لو ان اكتب بأقلام من بلادي .. او حتى اوراق .. او حتى ان اكتب فيها !
Unknown
عدت من وحدتي (إ ش ع) .. بعد حوالي خمسون يوما ! عدت وبودي ان امشي في كل مكان شهد احداث الثورة .. ليس لأنني كنت بعيدا... 
لكن لانني كنت في مكان يتمنى الكثير ان يكون فيه ..شهدت فيه وشاركت في العمليات التي تجري لتأمين الشعب وممتلكات الوطن ! وبين قرارات حاسمة واعمال شاقة مجهدة ..تعطي في النهاية مزيجا من الاحاسيس التي لا يمكن ان تعبر عنها الكلمات ... 

ستظل تلك الأيام تمثل نقاطا مهمة على منحنى الزمن الذي اعيش !!  تلك النقاط الكثيرة التي سجلت اثناء تلك الاحداث منذ ساعات الاستعداد والطوارئ والتنحي وما تلاه من أحداث حتى لحظة استلامي لتصريح الاجازة .... الى ركوبي المترو الذي رأت عيني فيه اول مظاهر التغير على لوحة المحطات حيث طمس على "مبارك" ... سوف ارجئها كتابتها ونشرها في روايتي الاولى..

عشت حقا تجربة من نوع خاص .. وخاص جدا .. احسست احيانا ان هناك رسالة نؤدي .. وأحسست أحيانا أخرى ان التواجد في مكانين في ذات اللحظة "Bilocation"ربما يكون حلا مناسبا لي في لحظات تواجدي "كشخص عسكري" بين المتظاهرين !!

بدت لي وكأنها تفاعلا متسلسلا .. قذف الشباب فيه بالبروتون !! الذي شطر النواة ... وبدا التفاعل .
ان المعجل في هذا التفاعل " الثورة "  يمكن ان ينظر اليه على انه معادلة ضخمة يظهر فيها الفساد والظلم كأبرز متغيرين فيها..
ليست نتاج هذه الثورة هو ما اريد بها  ولم يتكهن احد ولن... بما سيتمخض عنها !! كما هو الحال في تفاعلات الانشطار !! وﻷن الفوضى هي ما يسود .. ليس الآن فحسب ! ولكن الفارق هو ان معدلات الانتروبي زادت عن سابقاتها اثناء هذه الثورة . ان يكون الضابط والرابط في بلاد يقطنها شعب يتجاوز الملايين الثمانين ! بلا سلطة صريحة .. وبلا دستور قائم .. هي الفوضى .. فحقا هي نظام !!. وكم اخشى ان تكون الايام السابقة والتالية هي ما ترسمه هذه الصور ..







 اياً كانت قراءتكم لها .. الفتن الطائفية او انتهاء الى ما هو أسوأ من البداية ... فهي تورية .. ولكن بمنطق الصور لا الكلام !

وكأنه سور برلين !! انه كما كتبت في مذكراتي قبل ان يتنحىبأيام انه الجدار بين الظلام والنور .. الجدار الذي نبني ثم ندعي العجز في بلاهة امامه !! لا يمكن لعزم زائف او مصطنع ان يحطم ذاك الوهم الذي بنينا او بنى من كان قبلنا .. فكان يقال لنا اصمتوا فإن للجدران آذان !! سحقا .. لست او لسنا كما يبدوا اننا انصعنا بل كان التمرد .. ثم كسر لذاك الحاجز الوهن الموهوم الذي لطالما كان يحيا بنا او نحيا نحن به .. ديدن هذا الجيل .



وفي هذه الساعات القلائل التي ارتديت فيها زيا مدنيا "انحرف محور الارض ما يقرب من 10 سنتيمرات "ازاء تسونامي اليابان (هذا بالاضافة الى ما سببه زلزال تشيلي سابقا )  .. وأصبح خطر المفاعلات النووية موشكا عليها !!


اعتقد ان هناك تغيرا حقيقيا سيشهده العالم .. على كل المستويات والاصعده .. على المستوى الديني و الاجتماعي والاخلاقي والاقتصادي والسياسي والجغرافي...

وبعيدا عن ذاك الحائط الذي يسمع .. او حتى الحائط الذي يتحدث .. وبعدا عن قافية لا احب ان اكتبها او ان اسمع ... اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد .. يعز فيه اهل طاعتك .. ويذل فيه أهل معصيتك ... اللهم آمين