Unknown


بعيدا عن الوطن الغائب - حيث عثر على جثته مخمورا - وبعيدا عن عمل - مع ايقاف التنفيذ-وبعيدا عن ثيوقراطية مزعومة يبدوا ان بعض من المتأسلمين بدأو بالترويج لها.



 وبعيداً عن اسباب كدت انساها لم لم انشر تكملة لما بدأت ( وأعني الموضوع السابق وحتى تكملة ابحاثي عن مقاييس التعقيد ) وبعيدا عن متلازمة آلام ما بعد جراحات الظهر او ما يسمى

failed back surgery

قررت بعد تفكير متعمق ان ابدأ جديا في البحث عن زوج ! وهو ما ترآى لي صوابه مؤخرا.

حديث بيني وبين احد اصدقائي الذين ادعي انهم اقرب ... اسهم في ان اكتب هذا الموضوع الذي اعتقد اهميته.. بشكل مجرد كنت أتسائل بصوت عال ( ماذا لو ) كانت زوجتي من محبي الفلسفة ( ولكي أكون اكثر ايضاحا فتعريفي البسيط للفلسفة هي حب الحكمة) سمعت حينها صدى صوتي يقول (لا) فأنت لن تحب ذلك لأنك ببساطة لا تتقبل الرأي الآخر ببساطة وربما لأنك (أصولي) وتفتخر بذلك ! ثم اذا كانت تلك الفيسوفة واسعة الافق فسوف تطرق الى بعض النقاشات احدها علق في ذهني ولذا كان هذا الموضوع الذي كتبته فصل في فصول روايتي


اكفهر وجهه حين بدأ احدهم قائلا " محكمة" " وكأنها فاصل بين الغوغاء من أحاديث بعض المتنطعين وغيرهم ..وبضع رجال من خلف الستار ( احساس اتذكره حين كنت أتقمص دورا على مسرح المدرسة ) كأنه الستار يزال عن المسرح !! وهناك يقبع في القفص اشياء من ضمنها الآنا، وما لبث ان بدأ الضمير بالجلوس حيث كانت خلفة امرأة معصوبة العينين ( لكنها ليست عمياء كما يظن كثير من الناس بها ) ثم أشارللحضور اشارة في كبرياء ان اجلسوا...

جلسوا الا من كان في القفص، مع ان بعض منهم بريء لكنها الأعراف  ( جمع عرف) وقبل أن يبدأ الحاجب بأول قضية (دعوني أحتسي كوبا من القهوة من تقاليد العزاء -على موت اشياء كثيرة !! فأنا كافر بكل القواعد التي سن بعض الادباء وظنوا ان علينا ان نستخدم حتى نكتب قصصا او روايات )

القضية الاولى

تمتم الحاجب بضع كلمات ثم اشار القاضي وبدأ دفاع الانا ..

أيها الناس .. لست بمؤمن بما تحتكمون اليه فليس من شأنكم ولا من قدركم ولكنا ( وجدنا آباءنا كذلك يفعلون) وددت فقط ان اقولها لتسمعها كل الكائنات التي شغلت فراغا في هذا المبنى

سحقا لسليمان القانوني !!!


بقدر تعقيد بلورات السكر(اشارة منه الى كوب القهوة التي احتسيته) وأعني مركب الجلكوز الفا بصفته كان التعقيد في تلك القضية

لماذا نحن دائما في موقف الدفاع؟

 وهل نحن اجرمنا حين اعتنقنا هذا الدين ؟ هل حقا نحن  نبحث فعلا عن حقيقة .. ام اننا ندعي اننا نبحث !

هل كان لأمثال نوال السعداوي وفريدة النقاش وصفية زغلول صورة تلك الحقيقة ايا كانت باهتة ؟

آسف أن اقول ان جهلا بأصول الدين حيث كان وزير الثقافة (الوزير الفنان في حربه على الحجاب يقول وبكل تبجح أركان الاسلام اربعة...) حتى وان لم يمثل شيءً فعينة عشوائية ستبين فراغ العينة .. ليس الا فراغ محتوها

أعي جيدا ان كثير من هذا الفراغ اليوم سيقف حائراً حين يسمع حديثا متواترا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه( ايما امرأة خرجت من بيتها متعطرة فهي زانية)


الدين لا يتجزأ .. لانه ببساطة مبدأ، ونصوصه غير قابلة للمساومة والنقاشات لا لشيء الا انه الحقيقة !! الحقيقة التي اعني  هي كما القيم المطلقة لا تتأثر بإشارات ما يحدث بداخلها .. الدين قيمة مطلقة.

 تيار من المفكرين جهده يتأثر بمقاومة المادة .. ومعلوم بالضرورة انها اللانهاية !!!محصلة الجهود والتيارات هي اللاشيء !! اذ أن المقاومة تساوي اللانهاية.

شهادة المرأة في الاسلام !! شبهة اظنها قديمة بقدم الزندقة في الاسلام، أسهب في تلك المسألة العلامة المحدث شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وعرضها في العصر الحديث الشيخ محمد عبده والشيخ محمود شلتوت

وتنتقض عرى تلك الدعوة قبل ان تقام من وجوه عدة ابرزها

ان المرأة قبلت روايتها للأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان من باب اولى ان لا تقبل روايتها اذا كان الاسلام ينظر بالنظرة الدونية التي تنظر بها المسيحية مثلا فلا كهنوت للنساء ولم ولن نجد في سلسلة آبائهم امرآة!!

الشهادة التي جاء نصها في القرآن الكريم بآية الدين في سياق واضح وصريح هي في اختلاف صريح لفظا عن الاشهاد واصطلاحا ما جاء في سياق الآيات هو نصح للدائن وليست شهادة امام قاض للاثبات او النفي ولو كان المدعي بهذه الدعوى مطلعا على قشور الفقه لعلم ان ماله ذاك المدلول صح في كثير من الاحكام بصور عدة منها ان يشهد اربعة شهود(في حالة اثبات الزنا) او ثلاثة او اثنين او رجل او أمرأة او حتى يمينا وفيه يمين المرأة كيمين الرجل كما في اللعان او خمسون يمينا او نكولا او شاهد الحال.


وأعود الى السبب في الآيات فقد كان( ان تذكر احداهما الاخرى) وبغض النظر عن شيء لا احب ان اربط بين ما يحمل القرآن من معان وما هو من استنتاج البشر، وهذا ما وجده البشر:-

http://en.wikipedia.org/wiki/Long-term_memory 
Minor everyday slips and lapses of memory are fairly commonplace, and may increase naturally with age, when ill, or when under stress (Reason J.). Some women may experience more memory lapses following the onset of the menopause. More serious problems with memory generally occur due to traumatic brain injury or neurodegenerative disease.

http://www.faqs.org/nutrition/Kwa-Men/Menopause.html
Some other transient but unpleasant symptoms of menopause include hot flashes, fatigue , anxiety , sleep disturbance, and memory loss.
http://www.medicaleducationonline.or…d=46&Itemid=69 
 Inferior parietal lobule (IPL): it is a brain region in the cortex, which is significantly larger in men than in women. This area is bilateral and is located just above the level of the ears (parietal cortex). Furthermore, the left side IPL is larger in men than the right side. In women, this asymmetry is reversed, although the difference between left and right sides is not so large as in men. This is the same area which was shown to be larger in the brain of Albert Einstein, as well as in other physicists and mathematicians. So, it seems that IPL’s size correlates highly with mental mathematical abilities. Studies have linked the right IPL with the memory involved in understanding and manipulating spatial relationships and the ability to sense relationships between body parts. It is also related to the perception of our own affects or feelings. The left IPL is involved with perception of time and speed, and the ability of mentally rotate 3-D figures .
 ولن اطيل فالحكم اليك ايها الضمير ...


رفعت الجلسة

واهدي هذا الفصل في روايتي الى تلك التي ربما اكون قدرها!!


0 Responses