Unknown






انه الثقب الذي يحدثه .. وطن .. برصاص ثلم !! انه الثقب الاسود كالدم المتخثر.. وهل تلتئم الجروح الا بمثل هذا !! لا يا عزيزي انه ليس بوطن !!

يبدوا ان هناك خروجا قسريا !! وتفاعل مضطرد مع الواقع - الذي لا احب- ويتبادل الشعور .. لحظات من الألم يحسها كل من المت به الجروح

بين روايتي التي ضاع جزء منها ، وبين مذكرات زاد عمرها على الاعوام العشر الاحظ شيء غريب ... هو انني غريب !! وما اقسى هذا...

ارسم كثيرا مجموعة كبيرة من الخطط تغطي منظورا من الرؤية يعد قاصرا -لانه منظور بشري-  ولانني أؤمن بأن شيئا لابد ان يحدث فقط اذا اراد الله ان يحدث.

ثمة رحيل .. ووداع .. أو ربما !!

هناك دموع سقطت … وهم قلة عناءهم في صمت.. انه صمت الكلمات .. فهي كما اعتدتها تطفىء كثيرا من الغضب.. او تشعله .. في صمت.


يقول الشاعر

فارق تجـــــد عوضـــا عمــن تفارقـه **  في الأرض وانصب تلاقي الرشد في النصب
إني وجـــــدت وقـــوف المــاء يفسـده **  إن ســال طـــاب وإن لــم يجـــر لــــم يطـــب
والأسد لولا فراق الأرض ماافترست**   والسهم لـــــــولا فــراق القـــوس لــم يصب
والتبر كالتـــرب ملقــى في معاونــــه **   والعــود في أرضـــــه نــوع من الــــحطب



 ثمة أشياء لا أنسى .. بل لا يمكن ان انسى .. انها الأشياء التي يقدمها كثير ممن حولي بلا مقابل !! .... شكرا لكل هؤولاء من يعملون ..ثم يعملون ولا يتقاضون مقابلاً !! خصوصا من يعمل .. ثم لا يتحدث وكأن ما حدث انما هو واجب عليه !!! .. سبحان الله

وهل شكرا تكفي ؟ كثيرا ما يعجز الانسان .. وكم هو عاجز !! حتى ان يكون في قاموس كلماته ما يمكنه ان يعبر...

 أخرى .. وأولى هي تلك التي ابتسمت لي حين كنت اصرخ .. في مهد الطفولة ، تحاول ان تنقل ابتسامتها الى عالمي الموازي ولا تزال ..تحمل همومي بشكل مختلف !!! تنظر الي بشكل مختلف !!! حاولت كثيرا ان اتخفى في اقنعة كثيرة ولكن امامها لم انجح حتى في ابسط  المواقف ..حين تكون موجودة احس بوجودها ...انه احساس مجرد، كما انه يمثل الحياة في كثير من الاحيان. انها هبة من الله أسأله ان يطيل عمرها على طاعته. ويكأن الأنا يهمس في أذن الآخر .. انها امك .. ويهمس الآخر في أذن الأنا .. إنها امك ..وكل خلية تقدم عميق شكر لها..


قد يتبع ،،،

0 Responses