Unknown

انتظرت فحينها كان العقد ينفرط وينصرف من يستمع .. لكن كان يعنيني ان اطمئن على اصحابي !! ثم انصرفت وحدي أحاول جاهدا ان استوعب .. لحظات قليلة وعلمت أن اثنين من زملائي سوف يغادرون المعسكر الى الجيش الثاني الميداني فأسرعت الى محل اقامتهم وإستودعتهم الله امانته !

لقد مر اليوم كسابقه مع اختلاف فالمعادلة بها مجهول ومعلوم فالوجهة اصبحت معلومة ولكن التوقيت مجهول .. وما اقسى الانتظار حينها كنت احاول جاهدا ان استمتع بأوقاتي مع سوء الظروف ... لقد عشت يومين لا يمكن لعقلي واع او لا واع ان ينساها .. يومين بلا شمس فقد كان عاصفة الرمل تعمل ليل نهار في ظل جو غائم لم اشهد مثيله ابدا .. فالتحرك الى اي مكان شيء صعب وفي باكر الصباح درجات الحرارة منخفضة للغاية ومع هذا كان لزاما علينا ان نؤدي ما علينا من مهام .

نقطة ومن بداية السطر ... كان علينا ان نضع في نهاية كل يوم لنبدأ مثيل الأمس انها سوء الظروف ايا كانت وانها التكيف مع منحنى لوغاريثمي منحدر ..فبين الانا والآخر تراودني تلك الصور ... ! فغدا ربما أعيش الواقع الذي أرسم وأدرس بحق حيودا عن ما رسمت.. وتبقى غصون من شجرة الاوهام !! او ما اعني بصورة الآخر .. على تلك اللوحة التي ادعي انني رسمت .. لعلي ادرك .. ادرك حقائق كان علي ان ادرك !! وما الجديد انها ليست سوى تجارب وملاحظات ...


 قليل هم من ملؤوا فراغا بين سطور حياتي ..!! وقليل هم اولاء من تمنكن ان يصل الى مكان او الى ان شئت .. وطن في دواخلي !! انها كلمات ليست على سبيل او على آخر .. انها تعبير ونطق ومنطوق ... هي ما املاه الانا الذي أعيش ..في ظلام دامس وبرد قارس ينام الجميع وعلى ضوء مصباح صغير احمله على اوراقي كيما أرى ما اكتب .. دونت تلك الحروف ..
اليهم اعاود فأكتبها ... اليهم اعاود فأقرأها .. اليهم ارسلها....
0 Responses